أعرب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب النقيب المكاوي بنعيسى عن أسف الأمانة العامة الشديد لما آل إليه الوضع المتأزم بين جمهورية الجزائر والمملكة المغربية، داعيا مسؤولي اللبلدين إلى العمل على وأد الفتنة التي ستؤثر سلبا على البلدين والشعبين وعلى الوضع في المنطقة بأسرها.
وواصل الأمين العام، في بيان اليوم الاثنين، أن الأمانة العامة تتابع بقلق متزايد التوتر الشديد الذي طبع العلاقات بين الجزائر والمغرب مؤخرًا، لافتا إلى أن التصعيد يهدد الأمن والسلام والاستقرار في البلدين الشقيقين اللذين يجمعهما تاريخ مشترك ووحدة المصير مما يحتم عليهما ضبط النفس والتحلي بالحكمة للجلوس إلى مائدة الحوار الذي هو الطريق الصحيح والأمثل لحل الأزمة بدلًا من التهديدات الموجهة من أحد الطرفين للأخر والتي لا طائل من ورائها سوى تصعيد الأزمة إلى ما لا تحمد عقباه بدلا من حلها.
ودعا بنعيسى، الجزائر والمغرب إلى التحلي بالحكمة والرؤية المتبصرة ونثر غبار التفرقة بما يخدم كل الشعوب الأشقاء في المغرب العربي للسير قدمًا نحو تحقيق النماء والرخاء والازدهار لهذه الشعوب.
وناشد الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، في ختام بيانه، المسؤولين في البلدين إلى معالجة الوضع باللتي هي أحسن بعيدًا عن المزايدات، وإلى تغليب مصلحة الشعبين والمنطقة المغاربية على كل ما من شأنه أن يزيد في تغذية الأزمة وإشعال نار الفتنة.